كسر حاجز الصمت: كيف تعرفين أنك تعانين من البرود الجنسي؟

مقدمة:
لطالما غُطّي موضوع البرود الجنسي لدى النساء بالصمت والرهبة، مما خلق شعوراً بالوحدة والخجل لدى العديد من النساء اللواتي يعانين منه. لكن حان الوقت لكسر هذه الحلقة المفرغة، وفهم أنّ البرود الجنسي ليس عيباً أو فشلاً شخصياً، بل هو حالة طبية يمكن علاجها.
ما هو البرود الجنسي؟
يُعرف البرود الجنسي، أو اضطراب الرغبة الجنسية البارد (FRIGIDITY)، بانخفاض أو غياب الرغبة الجنسية لدى المرأة، ممّا قد يُؤثّر سلباً على حياتها الجنسية والعاطفية.
أعراض البرود الجنسي:

• قلة الاهتمام بالنشاط الجنسي أو ممارسته.
  
• صعوبة في الاستثارة الجنسية أو الشعور بها.
  
• عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية.
  
• الشعور بالألم أثناء الجماع.
  

أسباب البرود الجنسي:
تتنوع أسباب البرود الجنسي، وتشمل:

• العوامل النفسية: مثل التوتر والقلق والاكتئاب، وصدمات الماضي، ومشكلات في العلاقة الزوجية.
  
• العوامل الجسدية: مثل التغيرات الهرمونية، وأمراض مزمنة، وتأثيرات جانبية للأدوية.
  
• العوامل البيولوجية: مثل عدم التوازن في الهرمونات، أو تشوهات في الأعضاء التناسلية.
  

كيف تعرفين أنك تعانين من البرود الجنسي؟
إذا كنتِ تعانين من أيّ من الأعراض المذكورة أعلاه لفترة زمنية لا تقل عن 6 أشهر، فمن المهمّ أن تستمريئي في البحث عن المساعدة.
خطوات طلب المساعدة:

• استشارة الطبيب: يمكن للطبيب إجراء فحص طبي شامل لتحديد أيّ أسباب طبية للبرود الجنسي، ونصحك بالعلاجات المناسبة.
  
• استشارة المعالج النفسي: يمكن للمعالج النفسي مساعدتكِ في فهم الأسباب النفسية وراء البرود الجنسي، وتطوير آليات للتغلب عليها.
  
• العلاج الزوجي: إذا كان البرود الجنسي مرتبطاً بمشكلات في العلاقة الزوجية، يمكن للعلاج الزوجي أن يساعدكم في تحسين التواصل وحلّ المشكلات.
  

تذكري:

• لستِ وحدكِ، فالبرود الجنسي حالة شائعة تصيب العديد من النساء.
  
• طلب المساعدة هو خطوة قوية نحو تحسين حياتكِ الجنسية والعاطفية.
  
• مع العلاج المناسب، يمكنكِ التغلب على البرود الجنسي والاستمتاع بحياة جنسية صحية وإيجابية.
  

لا تدعي الخوف أو الشعور بالعار يمنعانكِ من طلب المساعدة. استعيدي سيطرتكِ على حياتكِ الجنسية وادعمي سعادتكِ وصحتكِ.
ملاحظة: هذا المقال هو لغرض التثقيف العام فقط، ولا يُعدّ بديلاً عن استشارة الطبيب أو المعالج المختص.