فجر الثورة: وقائع حاسمة في ثورة 23 يوليو 1952

مقدمة:
في فجر يوم 23 يوليو 1952، هزّت ثورة عارمة أرجاء مصر، بقيادة مجموعة من الضباط الشباب الذين عُرفوا باسم "تنظيم الضباط الأحرار". لقد كانت تلك الثورة بمثابة فجر جديد أشرق على مصر، حاملًا معه آمال التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية.
وقائع حاسمة في ثورة 23 يوليو:
شهدت ثورة 23 يوليو العديد من الأحداث والوقائع الحاسمة التي رسمت مسارها ونحتت تاريخها، ومن أهم تلك الوقائع:

• 22 يوليو: اجتماع حاسم لتنظيم الضباط الأحرار لتحديد خطة الثورة وتحديد الأدوار.
  
• 23 يوليو: ساعة الصفر: انطلاق الثورة باعتقال كبار قادة النظام الملكي والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد.
  
• 24 يوليو: إعلان بيان الثورة الأول، الذي تضمن وعودًا بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.
  
• 26 يوليو: تعيين اللواء محمد نجيب رئيسًا للوزراء، وإعلان الملك فاروق تنازله عن العرش لابنه ولي العهد أحمد فؤاد.
  
• 27 يوليو: مغادرة الملك فاروق مصر متجهًا إلى المنفى في إيطاليا.
  
• 11 سبتمبر: إلغاء الملكية وإعلان قيام جمهورية مصر العربية.
  
• 25 يناير 1953: حرق القاهرة، وهو حادث اعتبر محاولة من قبل الإخوان المسلمين لإسقاط حكومة الثورة.
  
• 14 فبراير 1953: استقالة اللواء محمد نجيب من منصبه كرئيس للوزراء، وتولى جمال عبد الناصر رئاسة الوزراء.
  
• 25 ديسمبر 1953: إعلان دستور جديد لمصر ينص على نظام جمهوري رئاسي.
  
• 1956: تأميم قناة السويس، وهو حدث تاريخي هام عزز من مكانة مصر كقوة إقليمية.
  

أهمية هذه الوقائع:
لعبت هذه الوقائع دورًا هامًا في تحديد مسار ثورة 23 يوليو وتحقيق أهدافها. فقد أظهرت تصميم وتوحد ضباط الثورة على تحقيق التغيير، كما كشفت عن قدرتهم على التعامل مع الأزمات والتحديات التي واجهتهم.
خاتمة:
ثورة 23 يوليو لم تكن حدثًا عابرًا في التاريخ المصري، بل كانت ثورة حقيقية أحدثت تحولًا جذريًا في جميع مجالات الحياة المصرية. لقد تركت تلك الثورة بصماتها على مصر والعالم العربي، وما زالت آثارها ملموسة حتى يومنا هذا.
ملاحظة:
هذا المقال هو مجرد عرض موجز لبعض الوقائع الحاسمة في ثورة 23 يوليو. لمزيد من المعلومات، يرجى الرجوع إلى المصادر التاريخية المتخصصة.