حرقان المهبل بعد القذف: هل هو طبيعي؟

يشعر العديد من النساء بحرقان أو وخز في المهبل بعد القذف، خاصة بعد سن اليأس. قد يكون هذا الشعور مزعجًا ومحبطًا، لكنّه عادةً ما يكون غير ضار.
الأسباب المحتملة:

• الجفاف المهبلي: هو السبب الأكثر شيوعًا لحرقان المهبل بعد القذف. ينتج الجفاف المهبلي عن انخفاض هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى قلة إفراز الترطيب الطبيعي للمهبل.
  
• الالتهابات المهبلية: يمكن أن تسبب الالتهابات الفطرية والبكتيرية الحكة والألم والحرقان في المهبل، وقد تزداد هذه الأعراض بعد الجماع.
  
• الحساسية من المني: قد تعاني بعض النساء من حساسية من المني، مما يؤدي إلى حرقان المهبل والحكة بعد الجماع.
  
• الأدوية: يمكن أن تُسبب بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، جفاف المهبل والحرقان.
  
• الحالات الطبية: يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية، مثل داء السكري والتهابات الحوض المزمنة، حرقان المهبل.
  

هل هو طبيعي؟
في معظم الحالات، يكون حرقان المهبل بعد القذف طبيعيًا ولا يدعو للقلق.
متى يجب عليكِ مراجعة الطبيب؟

• إذا كان حرقان المهبل شديدًا أو متكررًا.
  
• إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحكة أو الألم أو الإفرازات المهبلية غير الطبيعية.
  
• إذا كنتِ تعانين من الجفاف المهبلي بشكل كبير.
  
• إذا كنتِ تعتقدين أنكِ قد تكونين مصابة بعدوى مهبلية.
  
• إذا كنتِ تعانين من ألم أثناء الجماع.
  

العلاج:
يعتمد علاج حرقان المهبل بعد القذف على السبب الكامن وراءه.

• الجفاف المهبلي: يمكن علاجه باستخدام المزلقات المائية أو المزلقات القائمة على السيليكون خلال الجماع، أو العلاج بالهرمونات البديلة.
  
• الالتهابات المهبلية: يتم علاجها بالمضادات الفطرية أو المضادات الحيوية، حسب نوع العدوى.
  
• الحساسية من المني: قد تتطلب استخدام الواقي الذكري أو تجنب الجماع تمامًا.
  
• الأدوية: قد تحتاجين إلى تغيير أدويتك أو تعديل جرعتها.
  
• الحالات الطبية: يتم علاجها حسب الحالة.
  

نصائح للوقاية:

• المحافظة على النظافة الشخصية: اغسلي المنطقة التناسلية الخارجية بالماء الدافئ والصابون اللطيف مرة أو مرتين يوميًا.
  
• استخدام المزلقات: استخدمي المزلقات المائية أو المزلقات القائمة على السيليكون خلال الجماع، خاصةً إذا كنتِ تعانين من جفاف المهبل.
  
• ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن: تجنبي ارتداء الملابس الداخلية الضيقة المصنوعة من المواد الاصطناعية، لأنها قد تُسبب التعرق والاحتكاك.
  
• مراجعة الطبيب: إذا كان لديكِ أي أسئلة أو مخاوف، فاستشيري الطبيب.
  

ملاحظة:
هذا المقال مخصص للتوعية فقط، ولا يُعدّ بديلاً عن استشارة الطبيب.