حكة المهبل والشفرتين بدون إفرازات: الأسباب وطرق العلاج

مقدمة:
تُعدّ حكة المهبل والشفرتين من الأعراض المزعجة التي تُصيب النساء في مختلف الأعمار، وقد تُسبب لهنّ الإحراج وعدم الراحة.
الأسباب:
تتنوع أسباب حكة المهبل والشفرتين بدون إفرازات، وتشمل:
1. المهيجات:

• الصابون والمنظفات: قد تُسبب بعض أنواع الصابون والمنظفات تهيج المنطقة الحساسة، خاصةً تلك التي تحتوي على روائح أو مواد كيميائية قوية.
  
• المنتجات النسائية: قد تُسبب بعض المنتجات النسائية، مثل الفوط الصحية والسدادات القطنية، الحكة في حال كانت مصنعة من مواد تسبب الحساسية.
  
• الملابس الداخلية: قد تُسبب الملابس الداخلية الضيقة المصنوعة من مواد اصطناعية، مثل البوليستر، احتباس الحرارة والرطوبة، ممّا يُؤدّي إلى تهيج المنطقة الحساسة.
  
• المواد الكيميائية: قد تُسبب بعض المواد الكيميائية، مثل المُبيضات ومنظفات الأرضيات، تهيج المنطقة الحساسة عند ملامستها.
  

2. العدوى:

• الالتهابات الفطرية: تُعدّ عدوى الخميرة المهبلية من أكثر أسباب حكة المهبل شيوعًا، وتتميز بإفرازات بيضاء سميكة تشبه الجبن cottage cheese،
  
• الأمراض المنقولة جنسيًا: قد تُسبب بعض الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا والسيلان، الحكة المهبلية مع أعراض أخرى مثل إفرازات غير طبيعية وألم أثناء التبول أو ممارسة الجنس.
  

3. الحالات الطبية:

• الجفاف المهبلي: قد تُعاني بعض النساء، خاصةً بعد انقطاع الطمث، من جفاف المهبل، ممّا يُؤدّي إلى الحكة والألم أثناء الجماع.
  
• الأكزيما: قد تُصيب الأكزيما أي منطقة من الجسم، بما في ذلك المنطقة الحساسة، ممّا يُؤدّي إلى الحكة والاحمرار والجفاف.
  
• الصدفية: قد تُصيب الصدفية أي منطقة من الجسم، بما في ذلك المنطقة الحساسة، ممّا يُؤدّي إلى ظهور بقع حمراء مغطاة بقشور فضية.
  
• الداء السكري: قد يُؤدّي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى الفطرية، ممّا قد يُسبب الحكة المهبلية.
  

4. العوامل النفسية:

• التوتر والقلق: قد تُؤدّي العوامل النفسية، مثل التوتر والقلق، إلى تفاقم أعراض الحكة المهبلية، حتى لو لم يكن هناك سبب طبي لها.
  

طرق العلاج:
يعتمد علاج حكة المهبل والشفرتين على السبب الكامن وراءها، وتشمل بعض طرق العلاج:

• العلاجات المنزلية:
  
  • غسل المنطقة الحساسة بالماء الفاتر فقط وتجنب استخدام الصابون المعطر.
    
  • ارتداء ملابس داخلية فضفاضة وقطنية.
    
  • تجنب استخدام المنتجات النسائية المعطرة.
    
  • تطبيق كمادات باردة على المنطقة لتخفيف الحكة.
    
  
  
  
• العلاجات الطبية:
  
  • الأدوية المضادة للفطريات لعلاج عدوى الخميرة المهبلية.
    
  • المضادات الحيوية لعلاج الأمراض المنقولة جنسيًا.
    
  • الكريمات أو المراهم الموضعية لعلاج الحكة والالتهابات.
    
  • العلاج بالهرمونات البديلة لعلاج جفاف المهبل بعد انقطاع الطمث.
    
  • الأدوية المضادة للهستامين لعلاج الحكة الناتجة عن الحساسية.
    
  
  
  

نصائح للوقاية:

• الحفاظ على النظافة الشخصية: غسل المنطقة الحساسة بالماء الفاتر فقط وتغيير الملابس الداخلية يوميًا.
  
• ارتداء الملابس الداخلية القطنية: تجنب ارتداء الملابس الداخلية الضيقة المصنوعة من مواد اصطناعية.
  
• استخدام المنتجات اللطيفة: استخدام الصابون والمنظفات اللطيفة الخالية من العطور للمناطق الحساسة.
  
• ممارسة الجنس الآمن: استخدام الواقي الذكري للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا.
  

• الحفاظ على منطقة المهبل جافة: تجفيف المنطقة جيدًا بعد الاستحمام أو استخدام المرحاض.
  
• تجنب استخدام الدouching: قد يُخلّ الدouching بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل، ممّا قد يُؤدّي إلى العدوى.
  
• اتباع نظام غذائي صحي: تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتناول الزبادي مع بكتيريا نافعة للمساعدة في الحفاظ على صحة المهبل.
  
• إدارة التوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل اليوغا أو التأمل، للمساعدة في تقليل التوتر والقلق.
  
• استشارة الطبيب: مراجعة الطبيب بانتظام لإجراء فحوصات
  
• التواصل مع الشريك: مناقشة أي مخاوف بشأن صحة المهبل مع الشريك لضمان ممارسة الجنس الآمن الصحي.
  

متى يجب عليكِ زيارة الطبيب؟
يجب عليكِ زيارة الطبيب في الحالات التالية:

• إذا كانت حكة المهبل والشفرتين شديدة أو مزمنة.
  
• إذا كانت الحكة مصحوبة بأعراض أخرى، مثل إفرازات غير طبيعية، أو ألم أثناء التبول أو ممارسة الجنس، أو احمرار أو تورم في المنطقة الحساسة.
  
• إذا كنتِ تعتقدين أنكِ قد تكونين مصابة بعدوى منقولة جنسيًا.
  
• إذا كنتِ حاملًا وتُعانين من حكة مهبلية.
  

ختامًا:
تُعدّ حكة المهبل والشفرتين من الأعراض الشائعة التي قد تُسبب الإزعاج للنساء.
ملاحظة: هذه المعلومات مقدمة لأغراض تعليمية فقط ولا تُغني عن استشارة الطبيب.